أتذكر فيلم شاهدته عن كتاب أصل الأنواع لداروين وكيف عبر المخرج من خلال القصة عن أن كل شىء فى الكون خلق كى يموت ويدفن فى بطن كائن آخر وشبه الصفور مثلا بأنه يموت ليتحلل ويبدأ النبات فى التغذية عليه ثم يتغذى حيوان او طائر على النبات ثم يتغذى الإنسان على الإثنين ويموت الإنسان ليتحلل مكملا الدورة ، ويصور الفيلم أن كل الحياة وجدت كى يفنى كل كائن من أجل الآخر دون هدف أو غاية ويضخم الفيلم فكرة أن الدين والعلم خصم كل منهما للآخر وهو ما سمعته من الكثيرين فعندما تحدث إنسانا ما عن الدين والتمسك به فيجيب بأن هذا طريق للرجعية والتخلف وأنه علينا متابعة الحديث فى العلوم كى نلحق بالآخرين ، وعلى مدار أعوام حاولت كثيرا أن أبحث عن النقاط التى يتعارض فيها الدين مع العلم فلم اجد سوى تلك التى ينادى بها المصلحين الإجتماعيين فى هذا الزمن وفى الأزمنة الماضية من حد للمضى فى التجارب التى تضر البشر بأضعاف ما تنفعهم وفى توجيه العلم وتسخيره لخدمة البشر ، وهو ما يوجد فى الفنون والآداب أيضا فبينما ينادى البعض بالتحرر من كل شىء باسم الإبداع نجد من يقف لهم قائلا أن هناك أمور ليست محل نقاش بالشكل الذى يريدونه وأن الكتابات المخلة والخادشة للحياء والتى لا يستفاد منها سوى فى إثارة الغرائز شىء قمىء وسخيف وهذا الذى يقف لهم يقف فى نفس اللحظة للدين إذا قال ذلك رافضا أن يعترف بذلك وكأن الكلمة إذا صدرت من عالم اجتماع صحيحة بينما من عالم الدين خطأ على الرغم من أن الكلمة واحدة فى الحالتين وهو ما أشبهه بالشتات فى الفكر والمنطق وهؤلاء فى رأيي كل منهم يريد أن يفصل العلم والدين وحدودهما على هواه وأن يكون له إلهه الخاص ومن يتفق معه رائع ومن يخالفه كافر بالعقل والعلم أو بالدين كل حسب مذهبه .
من كتاباتي 114
قبل 4 أسابيع
هناك 9 تعليقات:
الفيلم اسمه creation
عندي من زمان ولسه ماشفتوش عايز اشوفه لانه مهم جدا
من فترة يجي اسبوعين تلاتة كدة كنت بتفرج على التي في و اتشليت من برنامج حواري كان هايجبلي جلطة
و هو بين واحدة صحفية ماعرفش اسمها و الحمد لله و بين داعية اسلامية ال2 بيتكلموا عن حكم عمل المراة قاضية
تصور الحديث وصل لفين ... وصل لان الصحفية قالت للداعية الاسلامية انها مابتفهمش في الدين حاجة و انها بتفسر الدين على مزاجها و ان كلامها تخلف و رجعى و ما الي ذلك
عارف انا ماضيقتش من الصحفية اد ما اضيقت من الداعية انها نزلت نفسها و رضيت تقعد مع واحدة زي دي و تتناقش معاها
بص يا ازهري حالنا ده هايفضل كدة طول عمرنا احنا محتلين فكريا و هما مش عايزين اكتر من كدة عشان يخربوا البلد و الحمد لله مجندين ناس عارفة ازاي تخربها بفكر منحل فاسد
و لو اعترضت تبقي متخلف و تزمت و ينادوك بالشيخ و لو عمت معاهم في التيار تبقي الحبيب المتفتح المثقف
و في ناس بتقلد منغير ما تفهم و دول بقي كتيييييييييييييير جدا يالا الموجة دي ماشية تبقي الصح و لو عملت غير هابقي اوت اوف اريا
الكلام في الموضوع عايز ساعتين يا ازهري
عرض طيب و كلام جميل
تحياتي
ازيك يا ازهري انتا فين مختفي انا استغربت غيابك المدة دي كلها و بطمن يارب تكون بخير
و يارب ابو علي يقرا التعليق ده او لو تعرف تبلغه مدونته مش عايزة تفتح عندي ابدا مش عارفة لية بتفتح الصفحة لكن مافيش كلام ظاهر خالص ياريت تقوله او يارب يكون شاف الكلام ده عشان مايزعلش اني مش بعلق عنده
تحياتي لكم انتوا الاتنين
د ليكتر
الفيلم كويس
بس للأسف المناقشة فيه غير موضوعية
وغير مستندة لأسس صحيحة او حقيقية
فيلم شبه مفتعل
شهد الكلمات
انا بعدت عن الفرجة من زمااااااااااااان
الكارثة مش الخلاف أو الإختلاف الكارثة الكبيرة هى اننا مش عارفين احنا مختلفين ى ايه اساسا وكمان فوق كده مفيش روح المناقشة الموضوعية للخلاف من الأساس وبكده بقينا كل واحد بيتكلم ى وادى
شكرا على السؤال الحمد لله أنا رجعت امبارح يا دوب وباذن الله أوصل أبو على الرسالة
نعمل ايه بقى دايما جايب لنا المشاكل كده
تحياتى دوما
موضوع سيظل الصراح ممتد فيه يا ازهرى
وللاسف نحن سنحاسب عليه حسابا عسيرا
الاديان لم تكن ابدا عائق للعلم والتقدم والرقى
ولكنها كانت نور وضياء حث على الفكر والتفكر والفهم والتعمق فى النظر الى خلق كل الكائنات وكذلك اتت سنن الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون ايضا استدلال يقينى على ركوب سفينة العلم حتى وان بعدت المسافات
ولكن الدين مع انه فتح كل تلك النوافذ
الا انه وقف ضد الشطط الانسانى وحالة ذوبان الحواجز فى كل شيء
وهذا حدث حفاظا" على الانسان ذاته
موضوع راقى يا ازهرى طرحه ايضا مميز
تقديرى لما تكتب دائما
السلام عليكم
شكرا على زيارتك وارجو الاتكون الاخيره
دى ااء يجب الانتوقف امامها كثيراوخير وسيله للقضاء عليها هو تجاهلها
وحكايه مهاجمه الدين دى موضه ولكل زمان مشككيه الذين ينتهى بهم الامر فى مزبله الزمان
لاينبغى التوقف ونشر هذه الافكار فتموت فى مهدها
تحياتى
abo ali
اذا المشكلة نابعة من داخلنا
تحياتى وخالص تقديرى
عطش الصبار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهذا ما أنادى به من عدم اليأس أما الفكر الهدام والمسارعة فى نشر الفكر الصحيح مهما كانت المعوقات
تحياتى وتمنياتى بدوام التواصل
إرسال تعليق