دعوة للنقاش
بداية أعتذر عن الغياب ولكن انشغالى بالإعداد للمسرحية التى لم تخرج بعد للضوء لأسباب غريبة هذا بالإضافة إلى الدراسة شغلنى كثيرا عن المتابعة بجد فكل الأصدقاء أقدم إعتذارى .
منذ أن كتبت موضوعى الأخير عن المقاهى والمنتديات الثقافية داعيا الجميع إلى محاولة إعادتها كل فى مجتمعه الذى يعيش فيه وبين أصدقاءه
فوجئت بأن التعليقات تأخذنا إلى طريق آخر غير متوقع بالنسبة لى بالمرة
وبدأ الأمر بتعليق للأستاذ/ فركشاوى يقول فيه
حلم جميل ...أرجو ان نبدأه و اتمني الا نستيقظ علي كابوس ...لا اخفي عليك انني في حاجه لمثل هذه المناقشات والحوارات.ولكن سيصدمنا الواقع المر ...لا مانع لنصدم به ولن يكسرنا ان شاء الله ...
وانتهت بأن الكل يؤيد أن نبدأ النقاش من هنا ، من المدونة وقد ترددت كثيرا فى ذلك ولكن فى النهاية لم أجد سوءا فى التجريب ، وأعتذر للأستاذ فركشاوى أننى سأوجل الموضوع الذى إقترحه لأطرح موضوعا يؤرق عقلى منذ فترة ليست بالقصيرة ويتصاعد مع تصاعد وتيرة الأحداث حولنا .
فى الستينات ومع تصاعد موجة العنف الفكرى والجسدى بين مختلف الأعمار ساد العالم تساؤل تبادله المثقفون والكتاب بمختلف اللغات والثقافات وقد قرأت فيه كثيرا وأجد أننا هذه الأيام نعيش نفس الحالة من الضياع فلذلك أطرح التساؤل مرة أخرى
هل نحن نعيش فى أزمة ثقافة أم نعيش ثقافة الأزمة ؟
لن أكتب تعليقى الشخصى ورأيي إلا فى النهاية وأترك للجميع أن يكتبوا أرائهم والنقاش مفتوح للجميع ، كما أرجوا أن يطرح التساؤل أيضا خارج التدوين وأن يكتب كل منا ما توصل إليه من مناقشة أصدقاءه ، كما أرجوا من كل من يكتب تعليقا أن يتابعه ليكون النقاش مفتوحا .