اللغة
" مونامى مجاعص .. بعد السلام .. أعرفك يا مون فرير أن الهجين تبعى تربيان .. وفقط عندى جراند زعل من حكم الفرنساوى .. وبيكون بعلمك أنى دوما رايح شان أشوف حال المون ير وأكتب لك ليتر بالإيروبلان .. "
عندما استيقظ يوما وأجد نفسى فى بلد غريب عنى فالوسيلة الأولى لمعرفتها هى اللغة ، فعندما اسمع الناس من حولى يتحدثون باللغة الانجليزية مثلا فأنا اعرف اننى فى أحد الدول الناطقة بها ومن اللهجة يمكننى الاهتداء إليها .
وتوجد وسيلة أخرى أكثر سهولة ، أن أمسك بأحد الجرائد أو الكتب أو لوح الإعلانات أو حتى الأوراق الملقاه فى شوارعها ( إن كان لدى مشكلة فى التحدث ) من حولى وأقرأه ، فاستدل به على هوية المكان الذى تواجدت فيه .
ولكن ما الحال إذا فوجئت بمن حولى يتحدثون بلغة غريبة هى خليط من عدة لغات ، مع طريقة غريبة فى النطق تختلف عن أصل كل تلك اللغات .
وتلك أحد الكوارث الكبرى التى نراها فى مجتمعنا الحاضر وفى أوساط مختلفة وبشكل واسع مما يعطى إنذارا حقيقيا بما آلت إليه الأوضاع من تردى ، فما دامت اللغة جزء من هوية الوطن الذى نعيش فيه ، فكيف نقبل أن نتخلى عنها بكل تلك البساطة ، ربما يمكننى أن أقبل هذا إذا كانت لغتنا بها قصور فى المعانى أو الألفاظ التى تعبر عما بداخلنا ، أوإذا كانت الألفاظ المستبدلة أكثر سهولة فى النطق ، ولكن اللغة العربية بشهادة الكثير من المفكرين والأدباء حول العالم لغة ثرية للغاية وبها الكثير من الكنوز التى تحتاج إلى من يزيل عنها الغبار وأن يستعملها وسيكتشف أنها أسهل كثير .
وأنا هنا لا أتحدث عن اللغة العربية الفصحى التى ربما أستعصى فهمها على الكثيرين ولكن أتحدث عن لغة التخاطب اليومية البسيطة ، فما الضرر فى أن نعود إلى استخدام صباح الخير بدلا good morning ، وفصل بدلا من class ، وهكذا
هذا عن اللغة المنطوقة والتى يدعى البعض أنها تدخل فى نطاق ما يسمى باللغة العامية وهى بالتأكيد لا تمت لذلك بصفة كما أن العامية أو اللغة الدارجة تكون عادة تبسيطا للغة الأصلية مثل قولنا فى الالفاظ المعتادة ( أيوه ) وهى اختزال لقولنا ( أىوالله ) ، وكذلك قولنا (مااعرفشى ) اختزالا لـ ( ما أعرف شىء )
، وهذا الأخير لا غبار عليه فهناك الكثير من الإختلاف بين اللغة الصحيحة وبين اللغة المنطوقة مما يدخل عليها من تحريف اللهجات وسرعة الكلام ومهنة المتكلم وغيرها ، وهو أمر نراه فى كل اللغات ومنذ فجر التاريخ ، بل وكان موجودا أيام العرب الأول .
ولربما قال البعض أنها الثقافة العامة المنتشرة هذه الأيام هى ما أدى إلى ذلك ، وهنا تكون الطامة الكبرى ، فما دمنا نتحدث عن ثقافة غريبة منتشرة فلابد لأصحاب الأقلام من أن تكون لهم وقفة معها ، ولكن ما رأيته أن مثقفينا الأعزاء قد زادوا الهوة اتساعا بما بدأوا بقوله من أن هناك ما يسمى باللغة العامية وهو غير صحيح ، لأن هناك نطق دارج ومعتاد وغير صحيح إلى حد ما للغة الأصلية ، أما أنها لغة مختلفة ويحاول البعض أن يثبت ذلك فهذا غير صحيح بالمرة ، وقد بدأت تلك الموجة منذ بداية القرن الماضى ووصلت لما آل عليه الحال الأن ، وقد حاول الكثيرين خلال القرن الماضى الوقوف ضد هذه الموجة مثل توفيق الحكيم وغيره ، وقد نادى الحكيم بذلك لما رآه سائدا فى عصره من محاولة للهبوط بلغة المسرح إلى اللغة الدارجة ، وقد اعترض البعض عليه بأن اللغة العربية صعبة فى فهمها وفى الكتابة بها ، وقد كان الرد عليهم من الجميع بالأمثلة الحية مثل فرقة الشيخ سلامى حجازى والتى كانت تدور على القرى والنجوع فى بداية القرن العشرين عارضة لمسرحيات باللغة العربية الفصحى على الرغم من أنها كانت فترة احتلال وكانت الفئة المتعلمة لا تكاد تذكر ، فكيف يتردى بنا الحال الأن أن نقول بأن الناس لن تفهم لغتنا .
هل من الصعب أن نكتب بلغتنا التى هى واجهتنا أمام العالم وذكرانا عبر التاريخ ، إنه لمن الصعب على تخيل حالنا بعد قرن من الزمان مثلا وكل جيل يختلق طريقة فى اهدار اللغة وزيادة الأخطاء وتوريثها إلى الأجيال التالية ، وهل تبقى لغتنا أم تندثر مع الزمن ؟
وفى بداية القرن العشرين كتب شفيق المصرى الرسالة المكتوبة أعلاه على أنها سخرية وتحذير من غزو اللغة الفرنسية للبنان ، وقد رأينا ما وصل إليه حالنا الأن فهل ما زال أمامنا الكثير كى ننهض فى وجه الخطر ؟
رحم الله حافظ إبراهيم حين قال :
اللغة العربية تنعى حظه
عندما استيقظ يوما وأجد نفسى فى بلد غريب عنى فالوسيلة الأولى لمعرفتها هى اللغة ، فعندما اسمع الناس من حولى يتحدثون باللغة الانجليزية مثلا فأنا اعرف اننى فى أحد الدول الناطقة بها ومن اللهجة يمكننى الاهتداء إليها .
وتوجد وسيلة أخرى أكثر سهولة ، أن أمسك بأحد الجرائد أو الكتب أو لوح الإعلانات أو حتى الأوراق الملقاه فى شوارعها ( إن كان لدى مشكلة فى التحدث ) من حولى وأقرأه ، فاستدل به على هوية المكان الذى تواجدت فيه .
ولكن ما الحال إذا فوجئت بمن حولى يتحدثون بلغة غريبة هى خليط من عدة لغات ، مع طريقة غريبة فى النطق تختلف عن أصل كل تلك اللغات .
وتلك أحد الكوارث الكبرى التى نراها فى مجتمعنا الحاضر وفى أوساط مختلفة وبشكل واسع مما يعطى إنذارا حقيقيا بما آلت إليه الأوضاع من تردى ، فما دامت اللغة جزء من هوية الوطن الذى نعيش فيه ، فكيف نقبل أن نتخلى عنها بكل تلك البساطة ، ربما يمكننى أن أقبل هذا إذا كانت لغتنا بها قصور فى المعانى أو الألفاظ التى تعبر عما بداخلنا ، أوإذا كانت الألفاظ المستبدلة أكثر سهولة فى النطق ، ولكن اللغة العربية بشهادة الكثير من المفكرين والأدباء حول العالم لغة ثرية للغاية وبها الكثير من الكنوز التى تحتاج إلى من يزيل عنها الغبار وأن يستعملها وسيكتشف أنها أسهل كثير .
وأنا هنا لا أتحدث عن اللغة العربية الفصحى التى ربما أستعصى فهمها على الكثيرين ولكن أتحدث عن لغة التخاطب اليومية البسيطة ، فما الضرر فى أن نعود إلى استخدام صباح الخير بدلا good morning ، وفصل بدلا من class ، وهكذا
هذا عن اللغة المنطوقة والتى يدعى البعض أنها تدخل فى نطاق ما يسمى باللغة العامية وهى بالتأكيد لا تمت لذلك بصفة كما أن العامية أو اللغة الدارجة تكون عادة تبسيطا للغة الأصلية مثل قولنا فى الالفاظ المعتادة ( أيوه ) وهى اختزال لقولنا ( أىوالله ) ، وكذلك قولنا (مااعرفشى ) اختزالا لـ ( ما أعرف شىء )
، وهذا الأخير لا غبار عليه فهناك الكثير من الإختلاف بين اللغة الصحيحة وبين اللغة المنطوقة مما يدخل عليها من تحريف اللهجات وسرعة الكلام ومهنة المتكلم وغيرها ، وهو أمر نراه فى كل اللغات ومنذ فجر التاريخ ، بل وكان موجودا أيام العرب الأول .
ولربما قال البعض أنها الثقافة العامة المنتشرة هذه الأيام هى ما أدى إلى ذلك ، وهنا تكون الطامة الكبرى ، فما دمنا نتحدث عن ثقافة غريبة منتشرة فلابد لأصحاب الأقلام من أن تكون لهم وقفة معها ، ولكن ما رأيته أن مثقفينا الأعزاء قد زادوا الهوة اتساعا بما بدأوا بقوله من أن هناك ما يسمى باللغة العامية وهو غير صحيح ، لأن هناك نطق دارج ومعتاد وغير صحيح إلى حد ما للغة الأصلية ، أما أنها لغة مختلفة ويحاول البعض أن يثبت ذلك فهذا غير صحيح بالمرة ، وقد بدأت تلك الموجة منذ بداية القرن الماضى ووصلت لما آل عليه الحال الأن ، وقد حاول الكثيرين خلال القرن الماضى الوقوف ضد هذه الموجة مثل توفيق الحكيم وغيره ، وقد نادى الحكيم بذلك لما رآه سائدا فى عصره من محاولة للهبوط بلغة المسرح إلى اللغة الدارجة ، وقد اعترض البعض عليه بأن اللغة العربية صعبة فى فهمها وفى الكتابة بها ، وقد كان الرد عليهم من الجميع بالأمثلة الحية مثل فرقة الشيخ سلامى حجازى والتى كانت تدور على القرى والنجوع فى بداية القرن العشرين عارضة لمسرحيات باللغة العربية الفصحى على الرغم من أنها كانت فترة احتلال وكانت الفئة المتعلمة لا تكاد تذكر ، فكيف يتردى بنا الحال الأن أن نقول بأن الناس لن تفهم لغتنا .
هل من الصعب أن نكتب بلغتنا التى هى واجهتنا أمام العالم وذكرانا عبر التاريخ ، إنه لمن الصعب على تخيل حالنا بعد قرن من الزمان مثلا وكل جيل يختلق طريقة فى اهدار اللغة وزيادة الأخطاء وتوريثها إلى الأجيال التالية ، وهل تبقى لغتنا أم تندثر مع الزمن ؟
وفى بداية القرن العشرين كتب شفيق المصرى الرسالة المكتوبة أعلاه على أنها سخرية وتحذير من غزو اللغة الفرنسية للبنان ، وقد رأينا ما وصل إليه حالنا الأن فهل ما زال أمامنا الكثير كى ننهض فى وجه الخطر ؟
رحم الله حافظ إبراهيم حين قال :
اللغة العربية تنعى حظه
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ
هناك 62 تعليقًا:
صديقى الازهرى
اولا بجد تحياتى على موضوعاتك ومناقشتك لموضوعات مهمة كتيرة
اما الكلام عن اللغة
لا اشعر بالدهشة مما يحدث الان فكما قلت
اللغة تعبر عن هوية الوطن او من يتحدثون
فإذا كان الكثير الان بلا هوية فكيف يتمسكون باللغة
هناك الكثير به ما يكفى من التشتت لذا فستجد ان كل جملة لا تخلو من كلمة غريبة سواء كانت من لغة اخرى او خليط من لغتين وينطقها بطريقته الخاصة
(ولربما قال البعض أنها الثقافة العامة المنتشرة هذه الأيام هى ما أدى إلى ذلك )
اتفق معك انها طامة كبرى اذا اعتقدنا ان هذا هو السبب
فالثقافة تجعلنا ندرك اكثر ونعى لما نقول ولا ينتج عنها هذا التشتت العجيب فى اللغة
فما بالك ان يكون من النادر ان ترى من يتمسك بالقراءة او باى شئ يثرى ثقافته
اعتقد اننا نحتاج الكثير من الاستقرار فى التفكير والمعتقدات لنستقر على هوية ولغة واضحة
اعتذر على الاطالة
وتحياتى دوما
بارك الله فيك
كل حاجة مقلوبة حتى الالسنة
ربنا المستعان
السلام عليكم
صديقنا الأزهري
أهنئك على اختيارك الجميل لموضوع اللغة، وقد أصبت كبد الحقيقة في كل ما ذكرت، ولكن دعني اقول أن مشكلة اللغة المختلة التي نتحدثها هي جزء من كوارث عديدة نحياها في مصر والعالم العربي والإسلامي، كما أنها انعكاس مباشر للعولمة التي ما أنزل الله بها من سلطان!!!
ربنا يستر علينا جميعا
وتحياتي
اللغة
يااااااااااه
والله كلام جميل ذو معانى يثير الشجون
الذى تراه هو نتاج حالة الهلث وراء كل ما هو غربى
مدراس خاصة ولغة التعليم انجليزية او ماشابة
حضانات خاصة
الاهتمام الاول لها هو كيف يحفظ الطفل
كلمة ديسك و كلاس و ماذر و فاذر
وووووووووووو
وشباب
يااااااااا سلام عليه وهو يغنى
ل انريكى جليسيس
و مادونا وووووووووو
الرابط لكل هولاء
هو معرفة فضل لغة الضاد على الجميع
وبث روح الامل من جديد لنكون لنا حاضر جديد مشع
بحيث يحتاج الغرب لنا ويقتبس منا
وليس العكس
بس ده مشروع قومى كبير
ممكن نطبقه الاول فى الاسرة وهكذا ثم يكبر ويكبر
الموضوع يطول فيه الشرح
بس احييك على طرحه بهذه الطريقه الجميلة
تحياتى
موضوع مهم جدا احييك عليك
وكنت كتبت رايي هنا باستفاضة لو تحب تطلع عليه
http://monaliza110.blogspot.com/2008/06/blog-post_13.html
لقد تاهت المفاهيم فى ذلك الزمان تاهت كل الاشياء تاه الحب والكره
تاه الخير والشر
وتاهت لغتنا فى وسط تلك الاجواء
فعلا ونعم العرض ونعم التحليل اثلجت صدر الازهر يا ازهري
لحظة تأمل
ما دمنا نحتاج الى الكثير
فلم لا نبدأ كى نصل اسرع والبداية لا تحتاج الى اكثر من الارادة والايمان بالهدف
حتى ولو من انسان واحد او فئة قليلة
ولا تضر الاطالة ما دامت من اجل المعنى
تحياتى دوما
ماما امولة
نحتاج مع الدعاء الى التحرك ولو كبداية
وشكرا على الدعاء الجميل
تحياتى دوما
وردتنا البيضا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اذا فلنبدأ بأن نحل ما نحن قادرون عليه بدلا من تراكم المشاكل وتعقدها
وفى النهاية سيكون علينا ان نحلها ولكنه ستكون قد اصبحت اكثر تعقيدا
تحياتى دوما
ابو على
ممكن نطبقه الاول فى الاسرة وهكذا ثم يكبر ويكبر
وهذا ما انادى به الا ننتظر من يغير من اجلنا ولكن ان نبدأ نحن بالتغيير ولو فى نطاقنا فالمجتمع هو مجموعنا نحن
تحياتى دوما
موناليزا
اطلعت عليه وادعو الجميع للاطلاع عليه فهو قيم كما ذكر به الكثير
فجزاك الله عنه خيرا
تحياتى دوما
رومانسى الغالى
فلم لا نبدأ فى البحثعن ما تاه منا وسط الزحام
ونحافظ على ما في ايدينا
لعل الغد يكون افضل
تحياتى دوما
مصطفى زهران
شكرا على كلماتك الجميلة
انما انا افعل ما بوسعى
تحياتى دوما
وجود مصطلحات انجليزيه في كلمنا كتير مش بيكون مقصود
اكيد لو كلامنا كله يبقي عربي فدي حاجه حلوه اوي وجميله
بس اعتقد انها هتكون صعبه خصوصا في الزمن ده
مبدئيا اللغة العربية عمرها ما هتندثر عشان ربنا حاميها بالقران
ثانيا حكاية الفاظ من \لغات اخرى فى ناس بتعمل كده منظرة وفى ناس زى حالاتى دراستى وطبيعة شغلى خلتنى بتكلم كلمات انجليزى فى نص كلامى كتيير
بالنسبة لعامية فده الطبيعى لانها اسهل فى التعاملات اليومية وده بحكم اساسا ان احنا من ساعة ما بنتولد مش بنسمع لغة عربية غير من الشيوخ او قلة قليلة جدا من العلماء الافاضل وحتى بيستخدموها فقط فى وسائل الاعلام
العزيز الأزهري
التدهور غي اللغه ليس مقصور علي اللغة العربيه فحسب
بل ان الانجليز انفسهم لا يستخدمون الانجليزي الصحيح وهناك لهجة عاميه
لا تفهمهااو تفهم القليل منها
حتي في لغة التخاطب عن طريق النت اصبحت الجمله كلمه والكلمه حرف
للاختصار
المقصد والاهم هوه تعلم اللغه الصحيحه
تعليما حقيقيا
ومفيش مشكله لما يكون في لغه سهله
تختصر وتنجز وتوجز من (الايجاز والانجاز)
اشطه هههه
فكرتنى أيام الكليه كنت فى درس علم فى مسجد والأمام قال مقوله خاطب الناس على قدر عقولهم
وفسر شويه وبعد ذلك قال مينفعش حضرتك نازل مع أصحابك وتقول للبواب مثلا ولا عياله جود مورننج هاو أر يو
بليس واش ماى كار أند جيت سيجاريتس ل ماى فازر جو أون كويكلى
ولا ممكن بعد كده تشتمه لغبائه و عدم إستيعابه ليك فأتبع بقوله مين الغبى هنا
نفس الموقف حدث معى بعد تخرجى وجدت فرصه للعمل بمجال التعليم الفنى تابع لإحدى المصانع وأنا بشرح فيه مصطلحات كنت بقولها زى ما تعودت قولها فى الكليه بالإنجليزيه فتذكرت مقوله الشيخ
فأعدت شرح الدرس مع الترجمه لكن بصعوبه طبعا ترجمه للشرح و ترجمه للمصطلحات كنت بأشرح المنحج وحاجات بره المنهج تفدهم متعلقه بالمنهج
الغريب لقيت الطلبه بتطلب منى الشرح بالطريقه الأولى وعند السؤال عرفت بأنهم يريدوا تقويت اللغه عندهم ولقيت إجابيه منهم غريبه
لكن بعد فتره قصيره علمت بالتهريج والتريقه على بسب الأسلوب و بلاغ للمدير لعدم الفهم و الخروج عن مهج الوزاره و......
فما كان منى غير التكلم بما يقول المنهج و النعامله حتى إنتهاء الترم والخروج من هذه المدرسه إلى الأبد
رحم الله الرافعي.. فقد كان سيفاً مسلطا علي رقاب دعاة التجديد الذين دفنوا هوية الأمة في مقبرة النسيان
ولكن من يجدد فروسيته اليوم؟؟
موضوع هام جدا
سلمت يمينك
تقبل تحياتي
اسراء
يبقى على الاقل نحاول
ام ان لغتنا لا تستحق منا ذلك ؟
تحياتى دوما
اميرة
عندك حق فى موضوع اندثار اللغة
وانا اتحدث عن من يستخدمونها للمنظرة فقط
اما بخصوص العامية فلا غبار على التحدث بها وانما الكارثة فيمن يريدونها لغة الكتابة الرسمية
تحياتى دوما
احمد علام
وانا ايضا لا اقول بأن نتحدث الفصحى فى كلماتنا
ولكن ماذا يبقى منها اذا اهملناها ايضا فى كتاباتنا
هذا هو السؤال ؟
تحياتى وخالص مودتى
اعشق فى الليل ضوء القمر
اتفق مع الشيخ فى كلماته
واتفق مع الطلاب فى رغبته بزيادة العلم باللغات وانا معىثلاث لغات ولكن هل يعنى هذا ان اجعل محادثتى وكتاباتى العادية بلغة اخرى غير العربية ؟
هذا ما اسأل عنه
اما بخصوص النظام التعليمى ففيه الكثير من الاخطاء وتحتاج منا الى وقفات عديدية لبدء اصلاحها
تحياتى
وتمنياتى بدوام التواصل
القلم السكندرى
رحمه الله رحمة واسعة
ونحن من يجب علينا حمل اللواء من بعده
فلن نفيد شيئا من الانتظار لفارس مجهول يحمل همنا ويدافع عن قضيتنا
تحياتى وخالص مودتى
اهلا يا ازهرى .. ازيك .. يا راجل وحشتنى خالص
اللغه العربيه سهله وبسيطه فى نطقها ومن الكلمات الفصحى تولد اللغه العاميه ولا مشكله ..
المشكله فى مجتمعنا الذى تأمرك وتفرنس وخلط بعض من الانجليزيه على بعض من الفرنسيه على بعض من الايطاليه للدلاله على سمو البعض عن البعض .. انها عقدة الخواجه التى ان تخلصنا منها عادت الينا ثانيه .. انها التكوينه الاجتماعيه الحديثه التى اجتاحت مجتمع الهبر والنتش والهمبكه .. انها ترسبات كثيره لاسباب كثيره .. مش كدا يا مان
تحياتى
لغتنا جميله فعلا رغم انها اصعب من الانجليزي بمراحل
مابحبش الغه العاميه بتاعتنا رغم خفه دمها لكن كان نفسي بجد كلنا نتكلم لغه فصحي لكن منهم لله السوقيين اللي بوظوا وبهعدلوا اللغه بتاعتنا بالشكل ده
اخي الازهري
جميل جدا البوست ده وكمان بيتميز بالسلاسة وخفة الظل
جمعت فيه معاني كتييييير بشكل هادف وبناء
بالتوفيق
م/ الحسيني لزومي
ذهبت وقرأت وعلقت
شكرا على الدعوة
فشكول الغالى
اتفق معك فى كل ما قلت شكلا ومضمونا
ولكن الم يحن الوقت كى نتحرك فى اتجاه الحل
تحياتى دوما
وادعوك الى ذكريات فورا
يمكن تلحق
د . ليكتر
اسمحى اتفق معاك فى حب الفصحى
واختلف معك فى كراهية العامية
فلا توجد لغة تنتق بالفصحى كما تكتب لا فى هذا الزمان ولا فى الازمنة القديمة
ولكن العامية هى تبسيط للفصحى
اما ما ننكره فهو ادخال الفاظ من لغات اخرى على لغتنا وكأنها تفتقر الى ما يوصل المعنى
تحياتى دوما
haninalnada
شكرا لكلماتك الجميلة
وادعوك لزيارة المدونة الاخرى
ايه ده هو فى حد بيتكلم كده
أنا أول مادخلت وبدأت أقرأ
قلت هو أنا دخلت مدونه أجنيه ولا ايه ههههههههههههههه
السلام عليكم
أخى الكريم الازهرى
أولاً أشكرك لسؤالك عنى أثناء فترة غيابى وآسفة على تأخرى فى زيارة مدونتك بسبب ضيق الوقت خلال الايام الماضية .
أشكرك جداً على هذا الموضوع المهم وهو اللغة وبكل أسف هى مشكلة أصبحت من هموم المجتمع والتى قد تؤدى فى الاجيال القادمة الى إندثار تراثنا بكل ما يحمل وبالتالى إعتماد حضارات أخرى دخيلة علينا بلغاتها المختلفة .
ولكنى تعمدت فى نمط حياتى الا أقبل من المحيطين بى غير لغتنا الجميلةوالبسيطة فى التعامل فأعتاد المتعاملين معى أن يلتزموا بذلك وهذا ما يجب أن نفعله مع أولادنا .
أرجو من فضلك أن تزور هذه الصفحة
http://amlonline2.blogspot.com/2008/06/blog-post.html
مع خالص تحياتى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
صحيح موضوع اللغة ده مهم جدا وموضوع جميل جدا
بس انا جاى النهاردة ياعم الشيخ علشان اقولك حكاية الاحتلال بتاع المدونة بتاعة كيارا ده تنساه خالص وتبعد عن المدونة نوهائى والا احنا ممكن نعمل عملية انتحاريه ونفجرلك المدونة بتاعتك دى وبعد كده يبقى مافيش فرسان خالص (مش انت الاخير)
وقد اذعر من زمر بس هه
وخلى بالك حركات الجماعه الازهرية مش بتاكل معانا (ده للعلم بس)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخي الحبيب ...
الموضوع كبير وقد اختصرته بحنكه في كلمات قليه جامعه بليغه وضحت الكثير .
ومن عجاب اللغه العربيه ان علماء اللغات قد وضعوا معايير ومقاييس لوضع كل لغه من لغات العالم في ترتيبها ...
وبعد الدراسه والبحث والفحص أجمعوا علي ان اللغه العربيه هي اللغه الاولي في الترتيب والفرنسيه الثانيه...اما الثالث والرابع فلا توجد لغه تستحق هذين المركزين ...
اخي الحبيب اللغه العربيه لغه حيه تتجاوب مع كل لغات العالم تتأثر وتؤثر...ويحفظ حيويه هذه اللغه كتاب الله ...فاذا نعت اللغه نفسها ...فهي تعلن موت الناطقين بغيرها.
دمت أخي فارسا ...ونعم الفارس.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
معاك حق فى كل اللى كتبته
اخلطت اوى اللغه العربيه بغيرها
على الرغم انها بجد لغه جميله جدا وممتعه
فراشتنا الجميلة
وهى دى المشكلة
اننا نحس بالغربة مع من نتحدث من ابناء وطننا نتيجة لاستخدام لغة غريبة عنا
وهو شىء نعانيه جميعا
تحياتى دوما
العزيزة امل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الف حمد لله على سلامتك الغالية
اللغة هو موضوع يشغل الكثيرين من المهتمين بهوية الوطن الذى نعيش فيه
وقد رجعت الى العنوان الذى اشرت اليه وهو يحمل الكثير من هذا المعنى
وانا ايضا احاول تغيير من حولى وارجوا ان نستطيع قريبا ان نمجو تلك العقدة من داخل من حولنا
تحياتى دوما
المعتصم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية شكرا على التعليق الجميل
ثانيا
نوهائى دى مش غريبة على ودانى وحاسس انى سمعتها قبل كده فين مش عارف
المهم اهلا بك دوما هنا او فى المدونة الاخرى
وما جعلك سالما بعد هذا الانذار انه للعلم فقط
اما اذا كان لاتخاذ اللازم فكان التصرف سيكون مختلفا
تحياتى دوما
اخى الحبيب
رئيس التحرير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على اطراؤك الجميل
وعلى المعلومة القيمة
تخيل ان البعض يقول بأنها اصعب من اللغات الاخرى فى التناول والدراسة لذلك يهملونها
وارجوا ان نتدارك الامر ونستطيع احيائها قبل اعلان الوفاة
تحياتى دوما
هايدى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهم ما الذى نفعله لتدارك الامر
وعودة اللغة كما كانت
تحياتى دوما
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيتين السابقين هما بيت القصيد فعلاً ...فهناك دول مثل ألمانيا لو حاولت التحدث مع أهلها بالإنجليزية في ألمانيا فلن يجاوبوك برغم معرفتهم باللغة الإنجليزية ولا بيدأون بتعليم صغارهم لغة ثانية إلا في المرحلة الإعدادية حيث يستقيم فهمه ولسانه مع اللغة الأم .أما نحن فنتفاخر بأن أولادنا في مدارس أجنبية ولايجيدون العربية.
شكراً للطرح المثمر
السلام عليكم
أحيك علي أختيارك لمواضيعك
والتي تكون هادفة وذات عني
،،،،
موضوع اللغة
يمكن فيه أتذكر كلمات للشيخ الشعرواي(رحمة الله عليه)كان بيقول ان فيه توجه وحرص وتوجيه لنا وتعميق في أنفسنا لأستخدام العامية أو كل مجتمع يكون له لهجة خاصة بيه
وهذا يؤدي الي مصيبة كبري وهي ضياع اللغة العربية الفصحي ومفردات القرآن
بعد ذلك يصعب قراءة القرآن أو فهم معانيه
لذلك كان حديا بنا أن نحاول استخدام الفصحي قدر المستطاع ونبذل قصاري جهدنا لذلك
تحياتي لك
:)
اعجبنى هذا البوست كثيرا.....
اما عن موضوع تحور اللغه فهذا طبيعى
لاننا بتنا لانهتم الا بـاشياء ليست لها قيمه فى
الحياه(الا مارحم ربى)
ولكن ماذا سنقول ...هدانا الله
سندس
(ايه راى حضرتك فى اللغه الفصحى دى:))
ماشاء الله عليك لغتك العربية
قوية
تعرف لو ان لغتنا العربية سليمة فلهمنا العديد والعديد من الفاظ ومعاتى القران الكريم
صديقي العزيز
الحمد لله اني لحقت البوست قبل ما ينزل غيره .. واعتذر عن التاخير والعيب علي المودم الممل جدا اللي مضطرة اشتغل بيه الفترة دي للاسف والصفحات ان فتحت بتفتح في ساعة
المهم
موضوع حلو جدا
اللي مش بيعرف يتكلم ويهجن كلامه باللغات الاجنبية دلوقتي يبقي مش مثقف ومش (كلاس) ومش ( ليفل )
شفت انا مثقفة ازاي
بل بالعكس
اللي بيحافظ علي اللغة دلوقتي بشكل جد الناس بتضحك عليه
لانها كتير بتكون مش فاهمة
وانا شخصيا كنت - زمان - مؤمنة باللغة العربية واني لازم اتكلم بيها وكنت بحب القراءة وكان عندي حصيلة لغوية كويسة .. فعلا كنت بجد استهجان وتهكم لما اقول كلمة عربي بجد .. وحتي الان
اخي
اللغة ضعفت وعجزت تماما كما ضعف وعجز الشعب العربي المتكلم بها
هكذا الامر ببساطة
يعني هنلف وهنرجع نلاقي اننا مسؤولين كمان عن تدهور لغتنا
عشان حسابنا عند ربنا يبقي بالجملة
ربنا يستر
طبعا انت ملاحظ اني اصبحت من محبي التساؤلات ولم يفتني ان الاحظ انتهاء (البوست ) بسؤال
والاجابة هي
نعم مازال لدينا الكثير
اعتقد اصبحت افضل في الاجابات - مثلك
موضوع مميز كالعادة
تحياتي
أخى الحبيب شاكر لك إضافتك
وفى إنتظار رأيك فى أول نظرة
أنا كتبتها خلاص
دمت بكل الود
تامر على
اجدت بالفعل الاقتباس
وفى فرنسا توجد نفس القوانين ولكنه مركب النقص عندنا الذى يجعلنا نعتقد ان الخير هو ما ياتى به الاخرون فقط
تحياتى دوما
حسونة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رحم الله الامام كان من المهتمين بقضايا الامة المحاربين لمن يسعون لافسادها
اللغة العامية لابد وان تكون موجودة فى اى لغة فى التحدث وذلك لانها تتأثر بالمجتمع وطبيعة العمل وما الى ذلك
اما ان تكون اللغة الرسمية للكتابة كما يحاول بعض كتابى المسرح وبعض محررى الصحف من الادباء
فهذا جرس انذار على التردى وهذا ما يجب ان نحاربه
تحياتى وتمنياتى بالتواصل الدائم
سندس
تأخرت كثيرا ؟
ولغتك الفصحى ومناقشك لا غبار عليهم
وندعوا الله لهم بالهداية
تحياتى وخالص مودتى
نهر الحب
تخيلى ان البعض يحاول بنا الانحدار اكثر مما نرى هذه الايام وهو ما يجب علينا رفضه
شكرا على الاطراء الجميل
تحياتى دوما
الصديقة العزيزة كوشيا
اللغة العربية رائعة فى طريقة تناولها للمعانى
ولكن قال الصادق الامين خاطبوا الناس على قدر عقولهم
فاللغة الدارجة لا بأس بها وهى فى مجملها اختصار للغة الاصلية فى طرقة نطق الكلمات فقط وهو امر عادى وموجود فى كل اللغات منذ بدء الخليقة
ولكن الاسوأ والذى نرفضه هو تجاهل لغتنا كلية ومحاولة استبدالها بلغات اخرى هى اقل منها فى القدرة على التعبير باعتراف الادباء الاجانب
خاصة وان البعض يصر على ان تصدر الصحف باللغة العامية وان تكون مكاتباتنا بها
واتمنى ان يفعل كل منا ما بوسعه من اجل ان نوقف ذلك
وانا ما زلت طفلا يحبو فى مجال الاجابة على الاسئلة بجوار استاذةمثلك
تحياتى دوما
محمد غاليا
انا من يجب ان اشكرك وباذن الله اكون الليلة موجودا مع نظرة
تحياتى دوما
خلاص كدة ( بيــس )
مفيش عتاب ولا حاجة
صباح الفل
أخى الفاضل: الأزهرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى على طرحك الطيب والقيم
اخى اللغة العربية هى اللغة التى شرفها المولى عزوجل وجعلها لغة القرآن ..وهى محفوظة بحفظ الله تعالى لكتابه .
نحن الذين فى خسران بإهمالنا للغة العربية
تقبل أخى تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
والله عندك حق بالفعل
وبحييك جدا لطرح الموضوع دا ومساندته بوقفات جميله من بعض التاريخ والشعر
يمكن لو كنا اتمسكنا باللغه العربيه بكل قواعدها سهله او صعبه كانوا اولادنا هيطلعوا بينطقوا بيها وكل جيل سيأتى من بعد جيل كان سينطقها ويتعلمها بسهوله لأنها اساس الحديث والحوار
ان كنا هنفقد اصلنا ولا نغيره يبقى مش هنلاقى لا اديب ولا شاعر ولا مفكر هيخرج من بين صفوفنا
بشكرك جدا لطرحك للموضوع الغنى دا ولينا فيه وقفات كتيره وتعليقات اكتر
لأن لو جمعنا الاضرار والفوايد بكل بساطه هنلاقى ان عدم تمسكنا باللغه العربيه البسيطه والجميله فى نفس الوقت
أثر بالسلب علينا من جميع النواحى ومفيش اى فوايد جت علينا بتركها ابدا
تحياتى
كوشيا
(بيس)من غير اى حاجة
تحياتى دوما
اخى الغالى
محمد الجرايحى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن الذين فى خسران بإهمالنا للغة العربية
ولذلك لا بد لنا من مقاومة الذين يحاولون ان يشوهونا بفقدها
تحياتى دوما
نور
ومفيش اى فوايد جت علينا بتركها ابدا
هذه حقيقة مكده والضرر كل الضرر فى ان نفقد لغتنا ونفقد معها هويتنا
ولذلك يجب أن نقف فى وجه هذا المد
تحيتى دوما
وشكرا على الاطراء الجميل
موضوع جميل
وفعلاً لازم يبقى عندنا إتزاز شوية بلغتنا
وسبحان الله بعد ما كنت الأول بنتكلم عن اللغة العربية الفصحى .. دلوقت بقى كل منانا إننا نرجع نتكلم لغة عامية
د. ياسر
تخيل ما يمكن اننصل اليه فى الغد اذا استسلمنا لذلك ولم نقاومه
تحياتى وتمنياتى بدوام التواصل
إرسال تعليق