حين
تضيع الثورة
يتراكم
من حولنا لغط وحكاوى تكاد تدمر حياتنا ، وغير ذلك وأبشع الكثير من الشائعات التى
يتضح أن أكثرها كذب صريح ، والطامة الكبرى هى التفكير الغير منطقى والذى لا يستند
إلى وقائع واضحة ، أو قواعد منطقية .
ويبدأ
الخلط حين لا يعرف الهدف ، ويتعدى الأمر إلى النقيض حين يضع المعنى .
ولنأخذ
ما يحدث فى مصر كمثال ، فالكل ينادى ويزمجر فشلت ثورتنا يا عالم !!!!
وهذا
كلام لا يقوله إلا من لا يعرف معنى الثورة
، فالثورة فعل
شعب كما ذكرت من قبل ، وبذلك وعندما يحاول النا شخصنة المعنى والفعل فى أمور
بسيطة اعتمادا على سيناريوهات داخلية مبنية على ثقافات تاريخية لكل منهم ، فلهم كل
الحق فى أن يعتبروها قد ضاعت وسرقت وما إلى ذلك من الألفاظ التى يعشقها المثقفون
ويرددها الناشطون ليحسنوا شعورهم بأنهم أمل الأمة الباقى وأنهم عمادها .
وأتمنى
أن لا يرد على قائل سائلا : هل تقترح أن يجلسوا فى البيوت ولا يفعلون شيئا ويتركون
وطنهم ؟؟؟؟
وتلك
ثنائية التفكير الأخطر والتى وردت إلينا من فكر الغرب المتعصب ، فإما أو ، ولا
يوجد احتمالات أخرى ، على الرغم من أن لغتنا العربية وضعت بين الأبيض والأسود
الرمادى وبدرجات أيضا ولكل درجة اسم ، وكذلك بين الأصفر والأحمر يوجد البرتقالى
وبدرجات أسماء بلا حصر ، وهذه هى الحياة .
وما
أنادى به أن نتوقف قليلا عن الفعل الإنفعالى وأن نرتكز إلى الجزء الصلب من الثورة
ونحدد اتجاهنا ، ثم ننطلق .
وبداية
التحديد أن نعرف بداية الثورة .... ولكل الأصدقاء أتمنى أن يشاركونى التفكير فى
السؤال التالى وهو علمى وليس بلاغى .... متى بدأت ثورة 25 يناير 2011 ؟؟؟؟
أرجوكم
شاركونى بالإجابات مهما تخيلتم أنها غير منطقية ولكنها ستبنى لى صورة أحتاجها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق