الأحد، 5 يونيو 2011

وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟ + تحديث هام + تحديث هام 2

آخر لأخبار : يتم الآن تفكيك برج الاتصالات بعد طلوع النهار كما وصل إلى القرية قوا ت الجيش فى السادسة صباح اليوم وما زال الاعتصام مستمرا إلى ان يتم تفكيك البرج بالكامل
**********************************************************
آخر الأخبار : الأحداث تتصاعد بعد عدم قدرة المقاولين على إزالة البرج نتيجة للظلام والرياح ، مما دعا البعض من الشباب محاولة اقتحام المنزل على الرغم من وعد لشرطة وصاحب البيت بإزالته فى الصباح مما أدى إلى اشتباك قامت الشرطة فيه (نائب مدير الأمن )بالإحتماء بأصحاب المنزل والإختباء بداخله فيم وقف أهل صاحب المنزل بالسلاح وتتصاعد الأحداث
******************************************
مصر تبحث عن العدالة
وليس الهدوء

للمرة الرابعة على التوالى فى عشرة أيام أكون شاهدا على مهزلة أمنية جديدة ، لن أتحدث عن ما حدث ما قبل ونتحدث عن ما حدث اليوم فى مركز العياط وبالتحديد عند قرية بمها ، أحد أفراد القرية تعاقد مع شركة للمحمول على ان يكون هناك برج فوق منزله ، وبالطبع مع الجدل الثائر حول أضراره وعلى مدار سنواتكنت شاهدا على التردد فى اتخاذ القرار إلى أن اتخذ فى انهاية ، واستغل البعض هذه الشائعات فى تأليب أهل القرية على الرجل ، ولكن لم يستطع اهل القرية أن يواجهوه مباشرة فلجؤوا إلى قطع الطرق الأساسية أمام القرية ( الطريق السريع وخط القطار ) وعندما سألناهم لم ذلك ؟ كانت الإجابة الغثة المعتادة حتى يأتى رجال الجيش والشرطة لنأخذ حقنا ، والكارثة الأكبر كانت أن حضر قيادات الشرطة والمحافظة بالفعل ، ولكن لم حضروا ؟ حضروا ليضيعوا الوقت فى مفاوضات ومهاترات مع الرجل صاحب البيت يريدون منه أن يهدم البرج ، والمساومات ما زالت مستمرة والمفاوضات ما تزال مستمرة .

وسحقا لكل ذلك فقط سأسأل السؤال الذى وجهته للجميع ، وعندما عجز الجميع عن إجابته انصرفت غاضبا من المكان لاعنا الكل ، وحانقا على غياب العقل فى التعامل مع الأمور والتراخى الزائد لقبضة الأمن المصرية وما يترتب عليها من ضياع الحقوق وضياع الإقتصاد وضياع الهيبة وضياع أى معنى من معانى الدولة الحقيقية التى ما قمنا إلا لننشئها ، والسؤال هو ، بالطبع ستنتهى الأمور ويعود الجميع حين يرد الحق محل المفاوضات وهو هدم البرج إلى أهل القرية .

أين حق الدولة التى تجرأ المواطنون مهما كانت مطالبهم على إسقاط هيبتها ؟ أين حق المجتمع الذى تسبب توقف المواصلات فى ضياعه ؟ أين حق القانون الذى سالت دماؤه حين ذبح علانية على الأرصفة بيد رجال القانون العاجزين عن تطبيقه ؟ أين حق الوطن الذى يعلو على كل المشاكل الشخصية ؟

أين مصر ؟


هناك 8 تعليقات:

MaNoOoSh يقول...

يا خوفي على مصر
قلنا الحل لكل المشاكل هي دولة القانون

بس اللى المفروض يقدم الناس للعدالة بيعذبهم ويموتهم وبالتالي الناس معدتش طايقاه

لكن لو اتقدم للحساب اكيدالظابط المحترم الناس هتحترمه

انما ايه اللى بيحصل ده
انا هتجنن
بجد هتجنن من اللي بيحصل

فين العدل والقانون؟

رحاب صالح يقول...

مصر في غيبوبة
للأسف
ومحدش فاهم شيء
وكل شخص بيتعصب وبيتنرفز وخلاص من غير فهم
واللي فاهمين قليلين للأسف ومحدش بيحاول يفهم الباقيين

gogo!sf يقول...

بص يا اسامه لو اتكلمنا عن الحق فأهل القريه عندهم حق جدا لكن الطريقه والاسلوب غلط مليون الميه
كان فى الف طريقه يعبرو بيها عن اخد حقهم بدون تعطيل السكه الحديد وقطع الطريق
وتعطيل المصلحه

بس هتقول ايه خاطبو الناس على قدر عقولهم
وبعدين لو هما كانو لقى حد بيجبلهم حقهم لما يطالبو بيه ماكنتش الامور وصلت الى الحد ده

على العموم ربنا يستر والايام دى تعدى على خير
الواحد زهق بجد

الازهرى يقول...

تم بحمد الله السيطرة على الوضع فى بمها بعد محاولاتمضنية من أهالى البلد مع عدد من الشخصيات من القرى المجاورة شرفت أن اكون معهم ، وللأسف تم ذلك بعد احتكاك عصر اليوم مع المعتصمين عند عودتهم إلى القرية مما تسبب فى حرق سيارة لصاحب المكان مع حرق الونش الخاص بشركة المحمول ومخزون التبن الخاص بالمنزل وماكينة درس القمح وموتوسيكل خاص بصاحب المنزل ، كما يوجد بعض الأضرار داخل المنزل .
وقد تم إدخال اسيارة المطافىء بعد تهدئة الناس وإجلائهم بعيدا عن المنزل ، ويجب التحية هنا لبعض الشخصيات من خارج القرية للأسف لا أذكر أسمائهم ، كما يجب توجيه التحية والتقدير لمشايخ بمها الشيخ فرج والشيخ شاذلى والشيخ محمد عاشور على مجهوداتهم فى الأمر إلى جانب عدد من المشايخ لا أعرفهم ، كما يجب التنويه بتقاعس الشرطة عن القيام بدورها المطلوب تجاه الأمر للأسف .
الحمد لله على ماحدث ولكن فى النهاية ، أرجوا أن لا يكون هناك تكرار لما حدث فمشاكلنا أبسط من ان يكون حولها كل تلك المشاكل ، ويجب أن نقوم بحلها بيننا مهما كانت ، وأدعوا الله أن تكون آخر المشاكل .
والله الموفق والمستعان

r يقول...

فى مقال ممتاز النهارده قريته فى المصرى اليوم
يكفى عنوانه كتعليق
الوطن يريد تغير الشعب
(بكل مافيه الحقيقه امن وافراد)

كريمة سندي يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا نقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل

kochia يقول...

مفيش كبير وكل واحد نفسه اكبر واحد
لا قانون ولا احترام ولا هيبة دولة ولا شرطة ولا جيش حتي
للاسف احنا لسة بننزل
عاوزة نبدأ نطلع من تاني بقي
يارب قصر الوقت

mohamed ebrahem meshos يقول...

تسلم ايديك بجد انا متفقك معاك كتير فى كلامك