أمر عجب يتكرر بشكل مضحك مبكى ، السخرية من الشعب واتهامه بالجهل و و و و و
..... من التهم التى كثرت هذه الأيام بسبب عدم مساندته لما اصطلح بأن يسمى ( الشرعية
) ووقوفه إلى جانب ما اصطلح على تسميته ( الإنقلاب ) ، ولن أناقش أيا من المسميين
وأتمنى ألا يجعله أحد محور النقاش فى هذه التدوينة ولنرجئها لتدوينة أخرى .
أناقش هنا التذبذب فى القول بوعى الشعب ،
العام الماضى كان الشعب مغيبا باسم الدين ويرضى بالسكر والزيت على الحرية ، هذا
العام الشعب مغيب بالجوع والإعلام ويحب البيادة ويتمنى العبودية .
وسأذكر أربع أمثلة ( حديثة ) هى من الأمثلة التى ترد على ذهنى
سريعا كلما هاجم أحدهم وعى الشعب المصرى :-
أولا
: موقف المصريين من والذى أسموه ( هوجة عرابى وليس ثورة عرابى ) وظلت تلك التسمية
حتى الثلاثينيات من القرن الماضى سارية حتى غيرها المثقفون إلى ثورة عرابى ، فقد
رفضها الشعب وقتئذ ولم يعترف بها .
ثانيا
: موقف المصريين من إنشاء جامعة القاهرة والمساهمة فيها .
ثالثا : موقف المصريين من إنشاء تمثال نهضة
مصر .
رابعا : موقف المصريين من إنشاء بنك مصر .