هذا البطل قام بالعديد من المشاهد التى عايشناها جميعا خلال التواجد فى الميدان وأحبه الكثيرين لخلقه الرفيع .
منها أيضا يوم 29 يناير وفى حوالى الساعة التاسعة صباحا حين اشتعل محل هارديز الموجود فى بداية شارع الجامعة الأمريكية وكان تحركه الفورى وهو يمسك بميكروفونه الصغير ويمنع الناس من التعامل مع النيران بالماء لاحمتال وجود أسلاك كهربائية مما سيودى إلى مزيد من الضرر وقدد أرسلنى إلى الدبابات التى ترابض عند المتحف المصرى لأحضر طفاية رغوة وشدد على الإسم حتى لا تتسبب فى ماس كهربائى وبالفعل ذهبت وأحالنى هؤلاء إلى دبابات مقابلة لهم وقالوا أنها تتبعه فأبلغتهم فأرسلوها مع أحد الجنود ، صحيح أنها تبين عدم جدواها إلى تلك الدرجة ولكنه ظل واقفا معنا بعد فصل التيار وقام بإخراج العديد من المواد التى قد تشتعل مثل الورقيات والتغليف وغيرها بنفسه ولم يمض إلا بعد التأكد الكامل من السيطرة على الموقف .
أدعوا الله تعالى أن يعلى من قدره وأن يجزيه خير الجزاء على أفعاله التى تدل على مصريته
كما أشيد فى نفس الواقعة بأحد موظفى هارديز ( وأظنه المدير ) الذى كان يكافح النيران وحين ازدادت كثافتها فى إحدى اللحظات ونصحناه بالخروج وتركها رفض رفضا تاما وقال بالحرف : مش خارج يا أطفيها يا أموت فيها .
والحمد لله تعالى على وجود هؤلاء بيننا