الجمعة، 20 يونيو 2025

وقت الرغى


 

حدوتة سخيفة بتحصل الايام دى
بدايتها قديمة كتير
بس خلينا فى مشاهدها الأخيرة مؤقتا لحد ما نلاقى وقت رايق نشرح فيه
المجنون خلال فترته الأولى كان بيسعى انه يجر العالم للمشهد الحالى لانه من مدرسة الفوضى الخلاقة وراجل أعمال من الدرجة الوسخة
واتعود خلال تاريخه ( سهل جدا تجيب قصة حياته وتقراها وهى ممتعة بالمناسبة ) انه يخلق أزمات تفاوضية يكسب من خلالها صفقات مهولة (بشكل اغلبه غير رسمى طبعا )
ساعده خلال الفترة دى وجود خلخلة جامدة فى مناطق الصراع المختلفة حول العالم
لكن المشكلة كانت ان إدارة الدول مختلفة عن إدارة الشركات فى أمور معينة أهمها العلنية
فى الشركات انت مستخبى
ومهما ظهر من انباء سهل ردمها
إنما فى السياسة صعب تخبى حاجة لفترة طويلة وتفاعلات الرد بتعتمد على حاجات كتير
الارادة الشعبية
تاريخ الدول
التداخل فى العلاقات
المصالح
الخ
ودا سبب أزمات كتير انتبه لها صناع القرار وحاولوا ابعاده عن الصورة
وجابوا العليل ك صورة مؤقتة تسد فراغ لحد ما يتولوا ترتيب الأمور
وإدارة الأمور حاولت فعلا تطفى نيران كتير وتعيد التماسك للداخل عندهم
لكن للأسف عناده خلق مشاكل اكتر فى الداخل
والأمور الدولية كانت أكبر من تحجيمها فى وقت قليل مع غياب الارادة فى مناطق كتير بسبب مصالح كتير
غير الضبابية والسيولة الشديدة فى الأحداث خلال العقد اللى فات واللى راجع اغلبها فى رأيي لعدم وجود دراسة كافية عنها




تفاصيل الصراع الداخلي بين فريق العليل والمجنون كتير
لكن للأسف المجنون انتصر ( ودا انا كتبت انى اتمناه واخشاه ) ودا نقل إدارة الصراع انها تكون واضحة ومباشرة بدل إدارة العليل االى كانت بتحاول ترجع الأمور لاتساقها ودولتهم لدورها القديم
بس للأسف كانت مترددة من ناحية وخارج إطار زمانها من ناحية تانية
كرة التلج اتدحرجت والمكتوب هيكون غصب عن الكل والحمد لله
المهم هو رجع إدارته التانية وبيكمل على اللى بدأه
وهنا كانت نقطة الخلل
إدارة العليل خلقت فجوة اتغيرت فيها أمور كتير جداااااااااا جداااااااااا جداااااااااا
خريطة الحلفاء والاعداء وحسابات المصلحة اختلفت بشكل كبير عن ما كان موجود فى إدارته الأولى
لكن هو أصر من اول يوم ان الاربع سنين كأن لم يكونوا وانه يبدأ من نفس النقطة الل وقف عندها
ودا خله خسر ارض اكبر فى اول مواجهة مع العالم
الشهادة لله انه تدارك ده بعدها بسرعة اكبر مما كنت أعتقد إنه هيعملها لكن الضرر كان وقع وحتى أشد الحلفاء بدأ يعيد حساباته والقارة العجوز بدأت تدخل وتاخد مساحات كتير فى ظل الخلخلة اللى هو عملها
وهنا نشأت الحاجة لخلق صراع ضخم لتعويض الخسائر وعمل بلبلة فى كل التفاوض الجارى على الساحة لحين استعادة اوراق اللعب من تانى






نختلف أو نتفق على حجم أو بداية أو التخطيط ل أكتوبر ٢٠٢٣
لكن الواضح انه خلق معامل جديد فى معادلة الأحداث الجارية
اتنقل الصراع من تقدير مصالح لحرب وجود
بعيد عن تقييمنا ل مسمى الكيان لكن هو بكل السبل غرس الغرب فى المنطقة لاثارة القلاقل وقاعدة متقدمة ( مكانيا ) للتحرك والسيطرة على الأمور
لكن قائده ( الأخير ) بيحاول بشتى الطرق الاستفادة من أهمية الوجود فى جر الكل ل صراع يثبت فيه أركان وجوده من جديد بعد الخلخلة اللى حصلت والخطط المعدة ل ده مع إدارة العليل كشفها المجنون فى محاولته انه يظهرها غير مفيدة وغير منطقية وكلها ظهر فيها محاولات التقدم بحساب بعيد عن تهور قائد الكيان ودا خلاه لجأ للقارة المريضة فى محاولة لخلق الاحداث حسب تصوره .
المحاولة نجحت جزئيا وتم الاتفاق على التضحية بالشام لصالح الأغا فى مقابل تصفية المحيط الخطر .
الخطر هنا كان نوعين
الأول: ذراع الفرس واللى تم توريطه ثم اختراقه ثم ثم ثم ...... قصة بسيطة محزنة كلنا عرفناه
التانى : الأسد العجوز
بعيد عن أخطاء الإدارة الحالية الأساسية داخليا وخارجيا والوصول لدرجة محزنة من القوة ، إلا إنه يظل مصدر للخطر الرئيسى على كل الخطط دى ، هنلاقى كلام كتير عن التاريخ والثقل والتعداد إلخ إلخ إلخ
انا بأحب الخصه فى كلام بسيط ان مهما كان عجوز هو الأسد والضباع كلها عارفة مكانته وقدرته على الزئير والحشد ضدهم وإنه لو اتحرك بيجبر الأمور تمشى فى مسار معين حتى المتآمرين ضده بيمشوا معاه فيه ودا شفناه ببساطة فى أحداث كتير الواضح منه قبل ٢٠١١ كان ١٩٧٣ لما وقف معاه ناس هم اللى كانوا دافعين علشان يكسروه فى ١٩٦٧ و ١٩٥٦ وغيرها ، والوثائق موجودة وسهل الاطلاع عليها .






الكلام الثابت ان هنا مستهدف والعالم ضدنا الخ الخ الخ
انا عارف انه مزعج ومكرر
لكن هو حاليا حقيقي لأنك شوكة ولازم يخلصوا منها
إدارة العليل كانت الخطة الأساسية هى تصفية الأسد العجوز وبكده يبقى شمال القارة كله معاهم وضهرهم محمى ويقدروا ينتبهوا للشرق الأقصى المتقاعد ضدهم
قبل أكتوبر كان تفكيك العمق الاستراتيجي داخل القارة بداية من تقسيم أحفاد كوش وسد الحبشة وغليان برقة وطبعا طنجة وقرطاج واقعين من كتير بسبب الخوف على كرسى الملك ومشاكل الصحراء
بعد أكتوبر تم التسخين ضد الأسد داخليا وخارجيا بشكل كبير سواء مستتر ايام العليل او علنى لما المجنون وصل ودا يشمل الكلام عن المعابر والحياد وصولا للتهجير والاستبعاد من الوساطات وإظهار غيره كأنه الأفضل على الرغم من ان الخضر نفسهم اعترفوا ان موقفنا قوى وداعم لهم
وطبعا كلنا شفنا الفتوى الغريبة بان الهزيمة واخد مدرجات الفيروز افضل لنا ضد النظام الخ الخ الخ
تفاعل النظام فى الوقت دا ياخد تقدير جيد علشان ببساطة اتعامل خارجيا كويس لكن داخليا ما زال مش أفضل حاجة وكمان ساقط إعلاميا .
زاد الضغط كتير ووصل للشكل الصريح مع المجنون وتتابع الأحداث بشكل علنى كعادته وكلنا عارفين اللى حصل فى المساحة دى .
فجأة الكلام اختفى تماما وظهر البعبع الجديد ( الفرس ) وتحولت بوصلة الأحداث ناحية الشرق وتصاعدت جدت التوترات لحد ما وصلنا النهاردة
لكن يظل السؤال
فين الخطوة اللى غيرت مسار الأحداث من هنا ل هناك ؟؟





كان فى عركة صغيرة كله اتحمس لها وبعدها نامت
بهارات × السند
كان الرهان وقتها ان لو بهارات نجحت فى المحاولة وكسبت السند هيبقى خط متصل على طول حدود الشرق الأقصى ويبقى الفرس مجرد جيب فى الطريق يتصفى بسهولة فى اى وقت
لكن الجاهزية بتاعت السند والدعم لها من الشرق الأقصى حسمت الطلعة ل صالحهم ، وبدأ الكلام عن الزحف عبر الفرس لتعويض الجيوب المصفاة فى الشام
وهنا كان التحرك الاكثر منطقية بتصفية فارس ووضعوا فيه كل قوتهم لدرجة سحب المجنون لقطع مهمة من الشرق الأقصى وساب الجزيرة الهبلة لقمة سائغة بدون حماية تقريبا
الاختراق اللى ظاهر فى فارس وان كان حيوى بس مش ضخم للدرجة
والثبات مع جاهزية الرد الفترة اللى فات هتسهل استعادة القوة هناك وربما توصل لفتح جيوب جديدة فى الشام تعطل حاجات كتير فى الخطط السارية
وان كان بيعتمد بشكل اساسى على حجم الدعم المقدم من الشرق الأقصى ونوعه
انا زهقت
نكمل وقت تانى

ليست هناك تعليقات: